لا تبرير لأي مهاترات بدعوى "نصرة الحق" فالمهاترات والحق نقيضان لا يجتمعان
كلمات
كلمات حول أمانة الكلمة ومفعولها
رب كلمة تصنع الأمل وتصنع العمل إلا إذا كان قائلها أسير اليأس والتيئيس، والقنوط والتثبيط؟
لا تغني الخطابة ولا الكتابة عن عمل جاد هادف ولكن الكلام لصناعة المعرفة والوعي جزء من العمل الجاد الهادف
نؤدي أمانة الكلمة بأن تكون طيبة صادقة بالعقيدة والأخلاق والقيم وسديدة فاعلة بالعلم والمعرفة والوعي
من الهلوسات السخيفة ما يكتسب قيمة زائفة بسبب التسابق على مواجهتها بردود قوية كاشفة
بعضنا يحرص على الكلام دوما وبعضنا حريص على توخي الحق والصواب إذا وجد ما يستدعي الكلام
دعوة صادقة لمن يكتب بالعامية أن يتعلم العربية ويتذوق عذوبتها فهيهات بعد ذلك أن يخونها
ليست كلمة التفريط بفلسطين مجرد كلمة، بل هي خيانة لله والمرسلين والعرب والمسلمين والقيم والقوانين
أفلح من يمسك لسانه وقلمه عن تحقير سواه وهو يخطئ كما يخطئون ولديهم مثله ألسنة وأقلام
معيار الكلمة السديدة الطيبة هو الحرص مضمونا وأسلوبا على تحقيق الخير بها في الدنيا والآخرة معا
قد يتأخر ظهور مفعول كلمة سديدة طيبة في الحياة الدنيا ولكن لا يضيع رصيد صاحبها في الدار الباقية
آجلا أو عاجلا.. تبقى كلمة الحق الهادفة الهادئة أقوى مفعولا من كلمة الباطل الكاذبة الصاخبة