رؤى تحليلية

نشرت في العدد ٩ من مجلة مقاربات الصادر في جمادى الأولى ١٤٤٢هـ وكانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠م

دوران الأحداث على خيط الانفصام المتفاقم بين الحديث عن القيم وبين موقعها من صناعة القرار وصناعة الحدث

تكمن المشكلة في ممارسات تنسب للإسلام أو للمسيحية، ويشهّر مرتكبها بممارسات الآخر للتنديد به، وإن تشابهت غالبا مع ممارساته الذاتية

يعتقد بعض أهلنا بأن كل ما يذكر تحت عنوان "فقه" له صفة تقديس، حتى وإن كان اجتهادا يحتمل الصواب والخطأ

الأزمات المالية العالمية أزمة نهج رأسمالي، وليست أزمات عابرة أو محدودة التأثير زمنيا

هل يمكن في الوقت الحاضر العمل فعلا لصالح تطور انسيابي يخدم دورة الحضارات وتعاقبها

سلام أمريكي على حساب البوشناق المسلمين يحقق ما لم يتحقق عبر الحرب الصربية

كل إخفاق يصيب حركة أو جماعة، هو إخفاق وسيلة واجتهاد، وكل نجاح تحرزه هو نجاح وسيلة واجتهاد

لن نرى الطريق المشترك إلى التحرير في قضية فلسطين وسواها دون رؤية حضارية شاملة لواقعنا ومستقبلنا

كل تحوّل تاريخي لا يظهر للعيان - من وراء المعاناة اليومية - إلا عند النظر إليه بمعايير زمنية في مجرى التاريخ

انتفاضة الأقصى مفصل تاريخي، والثورات العربية ومسيرات العودة محطات على طريق تحرير الإنسان والأوطان

صناعة علاقات طبيعية تتطلب تأمين شروط طبيعية وليس إملاءات خارجية

التعامل السياسي، قيميا ومصلحيا في وقت واحد، ليس شارعا باتجاه واحد، بل هو علاقة تبادلية

من سنن التاريخ.. كل وضع باطل يُفرَض بمنطق القوة يجيبه تطور جديد يقوّض الباطل عاجلا أو آجلا

نزعم العيش في عالم أصبح قرية صغيرة ونمزق أهلنا وقرانا وبلادنا وقضايانا بألسنتنا وأقلامنا وكثير من أوهامنا وعصبياتنا

إلى أين نريد أن تمضي سورية وكيف ندفع بهذا الاتجاه مع عدم إغفال ما يصنع الآخرون؟

يرتبط النهوض بأعباء جديدة لمستقبل المسلمين في أوروبا بجيل الشبيبة المغيب حتى الآن عن مواقع التوجيه والإدارة

يجب أن نتحرر نحن من النكبة ليتحرر العمل لقضية فلسطين من الأغلال الذاتية والخارجية ولرؤية آفاقها الحاضرة والمستقبلية

كيف نتعامل مع الفكر العنصري وفكر الصراع في نطاق هيمنة حضارة مادية على حساب العمال

التاريخ لا يعرف "الفراغ" بسقوط الهيمنة إنما يطرح السؤال عن راية تالية للريادة والزعامة حضاريا