رحمك الله يا أخي الحبيب الوفيّ الكريم رحمة واسعة، وجزاك الله في جنته خير جزاء
المفكّر والكاتب والمتحدّث المبدع، الإنساني أفقا، الحضاري رؤية، الوطني عطاء وإخلاصا، والإسلامي العروبي الوسطي منهجا
لا تزال مواقفه في قضية سورية كما في قضية فلسطين إلى اليوم تستدعي الإشادة كمواقف الباحث الفلسطيني إبراهيم حمامي وشيخ المجاهدين رائد صلاح
رحم الله الأخت المربية الفقيهة، والأستاذة الجامعية القديرة، د. يمان الطنطاوي، ابنة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، والشقيقة الصغرى للشهيدة بنان زوج أستاذي الجليل عصام العطار
حياك الله أختنا الكريمة بيان الطنطاوي ونفع بك وبسائر ذويك أهلنا في كل مكان وأعاد للإنسان معنى الإنسانية في عالمنا وعصرنا
كان كما "يجب أن يكونَ عليه العلماء من استقامة وثبات على الحقِّ من غير مداهنة ولا مماراة. وهو رجلٌ متواضع سَمح يُؤنس إخوانه، مع غَيرة صادقة على الإسلام، وحرص على المسلمين"
رحمك الله أم أيمن رحمة واسعة، ورحم الله ذويك في الدنيا والآخرة.. وأجزل لك العطاء كما وعد عباده المؤمنين
نبقى بإذن الله على العهد كما كنت تردّدين (سنفوز -إن صدقنا وصبرنا- بإحدى الحسنييْن: النصر أو الجنّة)
أسأل الله تعالى أن يمنّ بالعودة على كل من باعدت الأيام بينه وبين بلده، وأن يجمع أفراد كل أسرة تشتت المقام بهم في أصقاع الأرض
يكفي ما كان منها زوجا وأما للحديث بلا نهاية عنها، ولكن أم أيمن لم تكن الزوج الكريمة والأم الرؤوم فحسب
لله درك يا أبا محمود.. رحمك الله وغفر لك.. أتعبت بما كنت تصنع من لم يتجاوز سن الشباب بعد، فكيف بالكهول والشيوخ
رحيل أم خلاد يترك فراغا كبيرا عند كل من عرفها، ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى، إنّا لله وإنا إليه راجعون، سائلين الله لها المغفرة والرضوان