قيمة الحضور في مفاوضات هي قيمة ما يتحقق، أو ما يُمنع تحقيقه، فلا تفيد المشاركة، عندما يتقرر هذا وذاك على موائد أخرى
أخطر الأزمات تلك التي تفتقر صناعة القرارات فيها إلى معايير وضوابط منطقية.. فلا يسهل التنبّؤ باحتمالات إيجابية لمستقبلها
يبدو أن موجة جديدة من الإجرام الدولي في حاجة بعد اندلاع الثورات العربية إلى أن يقدم داعش وخليفته الذريعة هذه الأيام
الثورة أمانة وفريضة، وليست منّة ولا تشريفا، وليست خيارا بين عدة خيارات
ليس كل من "ينسب نفسه" إلى الاتجاه الإسلامي تسمية أو شعارا أو حتى منهجا هو وسيلة "ثورية إسلامية" بحق
مسارات التغيير الشعبية تحتاج إلى الفهم العميق والاستيعاب المتبادل لصناعة إنسان الثورة الإنسانية الحضارية
المطلوب من العلماء كبير وجليل، ولكن المطلوب من كل فرد منا أيضا كبير وجليل ما دام يرتبط بميدان اختصاصه وقدراته
للاستطلاع منهجيته وقواعده وأصوله، أما استخدامه لعملية تضليل محض، فلا يختلف عن استخدام أساليب التضليل الأخرى
التحول الأمريكي في قضية سورية لا يكون دون دعم غير مشروط للثوار ولا يتحقق بضربة عسكرية محدودة بأهداف ذاتية
لنذكر أن بين أيدينا في عالم الواقع وطنا وشعبا وقضايا عديدة، ونحتاج إلى كل لحظة وكلمة وطاقة وعمل
صارت قضية ألف عدو وعدو يتولّون "المهمة القذرة".. مهمة تطويع الشعوب لنسيان فلسطين وتحرير فلسطين
إن استهداف ثورات الربيع العربي للتبعية الأجنبية مع الاستبداد المحلي، شرط لن يتحقق من دونه تغيير تاريخي جذري
كلمات.. تختصر الكثير: وما النصر إلا من عند الله - ولا تفرّقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
انعقاد مفاوضات (جنيف) مجددا دون بيان مسبق لما ينتظر منها.. فما جدواها؟
في "الشأن السوري" لا توجد حتى الآن أي حالة من حالات المشروعية لمفاوضات جرت، أو لنتائج أسفرت عنها
هل وقع التطور السلبي في مسار الثورة "رغم" وجود حاضنة سياسية قويمة للثورة، أم كان من أسباب وقوعه غياب تلك الحاضنة واقعيا؟
التحرّر من الهيمنة الأجنبية رهن بامتناع ركائزها عن التبعية.. أو بزوالهم
الصياغة القانونية المحكمة لمبادئ دستورية كبرى لا يمكن أن تكون سليمة دون أن يؤدّي المتخصصون واجبهم
معيار النجاح في محطة أستانا لا يتمثل في الوصول إلى الأهداف الثابتة الكبرى بل في عدم تحويل نتائجه إلى عقبة إضافية
من أهم الشروط.. تجنب ما يحوّل الإنسان الفرد إلى "إمعة"، ورفض كل صيغة من صيغ "تقديس الأشخاص" كما عايشناه في عصر الأنظمة الاستبدادية
لا يصنع القيادة الحقيقية التطلع إلى منصب وحيازته، بل حرص الآخرين أن تكون أنت فيه لكفاءتك
مسؤولية ثورة البناء، بناء الإنسان والعلاقات الإنسانية جنبا إلى جنب مع تشغيل مراكز العلم ومصانع الإنتاج
ابحثوا -هداكم الله- عن عمل ما، أي عمل، ولن تجدوا آنذاك وقتا للثرثرة الفيسبوكية لا سيما "العسكرية" زعما
صانعو الحروب العدوانية هؤلاء لا ينطلقون من دين سماوي ولا شرعة وضعية أرضية ولا إرادة شعبية
متابعة طريق التغيير لا تعني تكرار الثورة الجماهيرية بالصيغة التي عرفتها لحظة ولادة "الربيع العربي"
ينبغي أن يقترن التعامل مع العدوان الإيراني بتعامل حازم مع العدوان الروسي المتصاعد إقليميا
السؤال الأهم.. كيف تتعامل الثورة والثوار مع حملات الاغتيال وما يواكبها؟
كل ربط بين الإرهاب وثورات التحرر من الاستبداد المحلي والهيمنة الاستبدادية الدولية لا أصل له جملة وتفصيلا
الثورة هي نحن جميعا.. وجميعنا في حاجة إلى الإصلاح وجميعنا في غنى عن جلد الذات
توحيد الصفوف الثورية -وسواها- واجب وضرورة، وتنفيذه مرتبط بتحقيق الحد الممكن منه أولا..
الدعوات للتضامن وحملات نشر المعلومات تساهم في صناعة "أجواء" عامة، وليس في صناعة القرار
كل عام وأنتم بخير.. فنحن ما نزال ماضين على الطريق، طريق التحرر، طريق خيري الدنيا والآخرة
يجب أن نعود إلى الوراء.. إلى مفاهيم الثورة الشعبية كما نشأت تلقائيا، كي نتقدم معا إلى الأمام
إن صدقنا.. ففي شهر رمضان الثورة ما يعود بنا لنكون "جسدا واحدا" متراحما، وما يعود بنا لنكون "صفا واحدا كالبنيان المرصوص"
كل منا مسؤول عن نفسه أولا، ماذا يصنع، وعن موقعه هل يشغله أم يدعه شاغرا لسواه
"الحدث" يصنع "الإعلام" وليس العكس مهما عظم دور الإعلام وازدادت فعالية وسائله
إن الكف عن النزاعات "العبثية" حول ما نفعل بعيدا عن مسار الثورة الميداني.. هو أول شرط لجواب السؤال: ماذا نفعل؟
بقايا النظام في أزمة لا يحلها إطلاق الشائعات.. ولكن لا ينبغي الاطمئنان لذلك.. فانتصار الثورة قريب بقدر ما نستكمل شروطه
لن يستطيع أي "فريق" صناعة المستقبل بمعزل عن شريكه في الوطن
هذه الأعمال المتميزة المعبرة عن قدرة جيل الثورة في سورية على العطاء في أصعب الظروف، شاهد على أن انتصار الثورة بات حتميا، وأن بناء المستقبل قد بدأ الآن