جائزة نوبل تعرضت للتسييس والتغريب.. وهذا ما يلحق ضررا كبيرا بقضايا السلام العالمي، كما يلحق الضرر بالمكانة العالمية للجائزة نفسها
الانطلاق من القواسم المشتركة والبناء عليها هو المعيار الأول للإخلاص والجدية وصواب الفكر والطرح والتحرك
- يا أوباما.. سمعناك تمدح الإسلام كثيرا.. فهل ستعتنق الإسلام؟
- أضحك الله سنّكم، مدحت ماضي المسلمين فحسب.. أتريدون لي أن أصبح مثلكم؟
يصعب اتهام "رئيس دولة عظمى" بالجهل أو الغباء.. فهل نتحدث بفكر المؤامرة إذا قلنا: إنه يصنع ما يصنع عن سابق علم وإصرار؟
خسرت الجائزة الحلم المستقبلي لمؤسسها نوبل، ألا تكون "غربية" بل "إنسانية" وأن تنطلق من معايير السلام المشتركة بشريا وليس المصالح الغربية
من يحسب أن "كرامة الإنسان" هي محور مسألة جوانتانامو بالمنظور الأمريكي فلينتظر ما شاء له الانتظار أن تغلق أبوابه وتهدم قضبانه ويحاكم سجانوه ممن كانوا فيه أو في بيتهم الأبيض!
متى يتلاقى أحرار العالم من كل ملة وجنس ولون دون السقوط في خنادق التضليل التي تربط خطاهم بعجلة "سياسات دولية" دموية يسمونها "مصلحية نفعية" وهي ملوثة بدماء البشر