وجود الاستبداد يعني اغتيال الإرادة الشعبية أصلا، وليست الانتخابات سوى فرع من الفروع
مصر لا يحررها من الاستبداد والتسلط إلا أهلها، ومصر لا تتحرر فعلا إلا "رغما" عن أعدائها الخارجيين وربائبهم داخل حدودها
الاستبداد أم الخبائث، وعدم التخلص منه طوعا، أو إسقاطه كرها، يعني أن المنطقة لن يقر لها قرار، ولن تحقق هدفا كريما
علام يعتقل المستبدون مصر القادرة أن تكون في المقدمة عربيا وإسلاميا وعالميا إذا حققت شروط النهوض.. التي لا يحققها الاستبداد إنما الأعزة الأحرار
المبادرة الخليجية وليدة سياسات أمريكية وغربية وخليجية ومخاوف من ثورات شعبية، ووليدة التواطؤ على وأد تحرّر الإرادة العربية
إن تنصروا الله ينصركم أيها الحكام.. إنّما تنصرونه بالعدل والشورى والحقوق والحريات والكرامة.. وإن يخذلكم الله يا قوم.. فمنذا الذي ينصركم من بعده؟
التحول الأمريكي في قضية سورية لا يكون دون دعم غير مشروط للثوار ولا يتحقق بضربة عسكرية محدودة بأهداف ذاتية
جنّ جنونه وجنون أسياده وهم يرون كيف يقضي الثوار خلال أيام معدودات على ما حاولوا هم إنجازه من قبل في شهور عدّة
لكلّ انتصار ثمن.. مهما بلغ فهو أقلّ ممّا دفعه شعب سورية من قبل على امتداد نصف قرن من الاستبداد والقهر والقمع والفساد
لا حصانة لمستبدّين سقطوا ولا حصانة لمستبدّين على حافة السقوط
نعايش مفصلا من مفاصل سجل التاريخ.. ممّا يستدعي أن نستوعب دروس الثورات الشعبية، وما تلقيه من أعباء جسام ومهامّ عظام على جيلنا.. والأجيال التالية من بعدنا
لم يتركوا في حرب المصطلحات شيئا إلا واستخدموه لتشويه حقيقة الثورة الشعبية في سورية، وهي ثورة من أجل الكرامة والحرية والعدالة والأمن، ونضيف: ومن أجل "الاستقلال" و"السيادة" أيضا
القضاء على البقية الباقية من "العنصر المسلح" من هذه الثورة الشعبية التاريخية، هو القضاء على الثورة نفسها وأهدافها
الثورة في سورية صنعها شعب سورية، وهو من يملك صلاحية تصنيف فصائلها.. وساستها.. وأعدائها.. وما أكثرهم، وأصدقائها.. وما أقلّهم
لا يغير مسلسل فيينا شيئا من أهمية التركيز على التلاقي الثوري على رؤية مشتركة وأهداف أساسية مشتركة
كيف نتعامل مع مفاوضات "غير مشروعة" من منظور ثوري متوافق مع "مبادئ" القانون الدولي
الفكر الاستبدادي الدولي لا يصنع إلا بيادق من الرقيق، تتحرك في حدود الرقعة المخصصة لها
لن تعود لعبة الهيمنة والتبعية الدولية إلى ما كانت عليه.. وستتابع عجلة التاريخ حركتها على درب التغيير لصالح الإنسان والشعوب في بلادنا وعالمنا وعصرنا
إذا كسرت الأغلال الأمريكية الصنع لن يتأخر الانتصار طويلا على بقايا النظام وأعوانه المكشوفين من روس وإيرانيين وأتباعهم
عندما يعطي جيرلاخ مقدمة كتابه عنوان "سورية في ضوء الفجر" يكشف بصورة غير مباشرة عن تقويمه للثورة أنها بداية بزوغ الفجر بعد ظلمة العهد الأسدي
الثورات تحرر الإرادة الشعبية من المستبدين والمستغلين، وهؤلاء هم بيادق الهيمنة الأجنبية.. فهل مشروع التدريب جزء من مشروع إجهاض الثورة؟
نرفض حلا سياسيا يعيد إنتاج نظام استبدادي يتهاوى، ونرفض أيضا "إعادة إنتاج" جوهر الاستبداد بفرض أي وصاية على الإرادة الشعبية، وإن كانت باسم الثورة أو الإسلام
لا تأبهوا بالشعوب، ولا تسمعوا لصوتها.. وإبليس اللعين يكفل لكم أنّ الشعوب لن تثور عليكم
العجز الاستبدادي عن إخماد الثورات "استنفر" قوى الهيمنة الدولية والإقليمية، ابتداء بالميليشيات المستوردة، وصولا إلى التحالفات المتعددة
ليس الجديد في مسار تاريخ المنطقة هو تجديد المحور الإيراني - الأمريكي بل ظهور مفعول الإرادة الشعبية في صناعة التغيير
إنّ الاستبداد الذي يقهر الإنسان هو الذي يحول دون العمل الهادف الفعال في قضية فلسطين وسواها من القضايا المصيرية