إن إعادة ممارسة السياسة إلى عالم الأخلاق والقيم والوجدان والاستقامة، ضرورة تاريخية وهدف إنساني حضاري
بلغ تفتيت المنطقة العربية والإسلامية وإنهاك دولها وشعوبها درجة خطيرة عبر السياسات الرسمية الحالية
هل وقع التطور السلبي في مسار الثورة "رغم" وجود حاضنة سياسية قويمة للثورة، أم كان من أسباب وقوعه غياب تلك الحاضنة واقعيا؟
"أهل الحل والعقد" اجتهاد، أما الوسيلة لتطبيقه فهي عنصر مرتبط بتبدل المكان والزمان والظروف
عقدة النقص الذاتية ناجمة عن مواكبة "الهيمنة الحضارية" إما بالرفض المطلق أو الانبهار وضعف الثقة بالنفس
نحاصر أنفسنا بأنفسنا من خلال الانفصام ما بين "الثوري" و"السياسي" في مسيرة تغيير تاريخي يوجب التقاءهما
لغة المصالح في العلاقات الإقليمية والدولية توجد "حلا سياسيا" ولا تحقق انتصار الثورة الشعبية في سورية دون تفعيل الوجود السياسي الثوري المباشر
بين التعامل الثوري مع "أفراد وجهات يصنعون السياسة" ومع "سياسات يصنعها أفراد وجهات"
الطريق طويلة حتى يتحقق الانتصار النهائي، وهو تمكين الإرادة الشعبية من تقرير المصير وبناء الدولة والمجتمع
"التحالف القذر".. هو غالبا تحالف جزئي أو وقتي لتحقيق أهداف محددة، تتناقض ظاهريا على الأقل مع شعارات وأهداف رسمية معلنة
تأكيد مرجعية الإرادة الشعبية في الظروف الاستثنائية التي يعيشها شعب سورية الثائر في الوقت الحاضر
يجب أن يتحول السؤال من "هل نفاوض أم لا؟.." إلى: "ماهي الشروط لضمان تحقيق الأهداف الشعبية الثورية، وكيف، ومن المؤهل آنذاك للتفاوض"
النقلة النوعية في مسار الثورة الشعبية في سورية قادمة، ولكن الفارق كبير بين أن نصنعها لأنفسنا فيتلاءم سوانا معها، أو يصنعها سوانا لنتلاءم معها
لا يوجد ما يستدعي رفض الائتلاف السوري بدعوى منظور ثوري، بل المطلوب ائتلاف سياسي ثوري ورؤية واعية مشتركة للفصائل الثورية
من يعجز عن تجاوز العقبات مسؤول عن الإخفاق، فيجب أن يطور نفسه وعمله أو يدعم هو البحث عن بديل عنه
ليس ما تصنعه موسكو مع الثورة الشعبية في سورية سياسة حرفية قويمة ولا حتى سياسة واقعية نفعية
هل يجعل الثوار والسياسيون أنفسهم جزءا من عملية التجديد الضرورية المطلوبة، أم يتجاوزهم حدث الثورة، إما "دوليا" أو "ثوريا"؟
ليست المشكلة في طرح الإصلاح عنوانا.. بل في اختيار كيفية الإصلاح المطلوب والمرجو والضروري في اتجاه هدف الثورة
السياسة فن إدارة الشؤون الجماعية.. وهي "إسلامية" بقدر التزام مقاصد الشريعة لتطبيق العدالة والحقوق لجنس الإنسان
السياسة فن إدارة الشؤون الجماعية. ولغة: إدارة شؤون العامة بما يحقق صلاحها. وتكسب وصف شرعية إن التزمت بمقاصد الشريعة
السياسة فن إدارة الشؤون الجماعية. ولغة: إدارة شؤون العامة بما يحقق صلاحها. وتكسب وصف شرعية إن التزمت بمقاصد الشريعة
نحتاج إلى رؤية متكاملة، لتكون نهاية العهد الاستبدادي الفاجر بداية لنهوض مستقبلي
الثوار لا يرفضون التفاوض مبدئيا، بل لأن النظام وحلفاءه يكذبون باستمرار.. علاوة على ما يرتكبون من جرائم