هل يدور الجدل فعلا وفق مقتضيات مضامين المفردات التي نستخدمها؟
لن نميز في أي ميدان من الميادين بين إنسان وإنسان وإلا نصير كمن يميزون بين حقوقنا ودمائنا على خلفية عقدية أو مصلحية مادية
بدأ خنق مسار الثورة منذ وجد من يشتري وعودا باطلة تتقلص تباعا ويدفع تنازلاتٍ تتفاقم عن حقوق لا يملكها.. وكانت تسمية ذلك "فن التفاوض"
يتزعزع الهدف المشروع من التفاوض وتتسارع عجلة التراجع مع تحويل شروط مشروعة مسبقة إلى مطالب للتفاوض
الفروق كبيرة بين صناعة الواقع والتسليم، وإرادة الشعب والمراوغة، والمصلحة المتبادلة والخضوع، فكيف اختلطت عند بعضنا تحت عنوان سياسة
دون الرؤية والتخطيط والعمل بين يدي الأحداث المأساوية الجارية، تضيع قيمة التذكير بوعد من قبيل سواري كسرى أثناء الهجرة في الرمضاء
لا ينتهي الاستبداد بزواله بل باستئصال جذوره فكرا وواقعا من العلاقات والثقافات اليومية في كل مكان وميدان
كل إكراه استبداد مرفوض.. فلا إكراه للناس على سلطة تزعم لنفسها توجها مرجعيا إسلاميا.. أو توجها مرجعيا علمانيا
ليس الإسلاميون المصدر الصحيح لتعليم النهج العلماني للعلمانيين، وليس العلمانيون المصدر الصحيح لتعليم النهج الإسلامي للإسلاميين ، أليس كذلك؟
إلى طالبي الاشتراك في النشرة الدورية
|
هل يدور الجدل فعلا وفق مقتضيات مضامين المفردات التي نستخدمها؟
لا يحمل صاحب الموقع المسؤولية عن كتابات بأقلام أخرى، ولا محتويات مواقع شبكية مذكورة فيه
يمكن النقل عن مداد القلم مع الإشارة إلى الكاتب والمصدر
midadulqalam.info - مداد القلم © 2019 - منذ ١٤١٩هـ و١٩٩٨م
نبيل شبيب - Nabil Chbib