مواضيع المداد.. الأحدث فالأقدم
ينطوي جوهر الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على بعد استراتيجي وتحيط به الألغام مما يجعل حلها عسيرا
المطلوب مشاريع لصناعة المستقبل تكسر العقبات الراهنة فيما بيننا، وبين دولنا وفعاليات المجتمع لدينا ومراكز البحوث داخل أرضنا
لا ينبغي تجاهل التناقض الجذري بين كافة المنتفعين من العولمة الحديثة وكافة المتضررين منها
لا تتخلّى الدول الغربية عن رأس النظام في مصر إلا مرغمة.. رغم مطالبة الجماهير المليونية بسقوط النظام فورا وليس بالتقسيط
من مصادر قوة ثورة شعب مصر وقياداتها الشعبية (الشبابية) عدم التطلّع المباشر للسلطة، وعدم التطلع إلى تحقيق "مكاسب ذاتية"
مصر لا يحررها من الاستبداد والتسلط إلا أهلها، ومصر لا تتحرر فعلا إلا "رغما" عن أعدائها الخارجيين وربائبهم داخل حدودها
نموذج على قيادة ثورة مصر يجسده القادة الشباب في ميدان التحرير في قلب القاهرة
تواجه موسكو في قضية سورية ورطة سياسية وعسكرية، يمكن استثمارها في مرحلة حاسمة من مسار المفاوضات
لا مستقبل للأكراد.. ولا مستقبل لأي شعب آخر من شعوب المنطقة من العرب والأتراك والإيرانيين وسواهم، إلا المستقبل المشترك
الأولوية إزاء كل لقاء أو تفاوض مع أي جهة دولية.. هو وقف الغزو الأسدي الإيراني الروسي
ما الذي ينبغي صنعه كي يتحول الحضور الثوري السوري الضعيف حاليا إلى حضور مؤثر قبل فوات الأوان
المغزى الأكبر من الحدث التونسي هو استحالة صمود السلطات بين يدي شعوب ثائرة وإن طال نزاع الاستبداد وتتابعت الثورات موجة بعد موجة
رسائل ميدانية وسياسية وفكرية عبر التحرك الثوري المتجدد في بوابة دمشق وأرياف الشمال السوري
سقوط الاستبداد المحلي لا يتحقق على الوجه الأمثل إلا مع سقوط ما أنتجه من انحراف في التعامل مع "الاستبداد الدولي"
لا يصلح أي تعريف لحق عودة المشردين ما لم يتضمن استعادة الوطن
الثوابت ثوابت.. لا تسقط بالتقادم، ولا تتغير وفق إرادة ساسة محترفين وآخرين هواة، ولا تحت القصف والحصار، وبتوقيع من لا يملك حق التوقيع، وتصريح من لا يملك حق التصريح، سيّان من كان
الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لدعم وتمكين تيارات تحارب العوامل الجوهرية للحضارات قاطبة، والمعتقدات الدينية للبشرية جمعاء
هي مهمة جليلة كبرى.. متشعبة.. طويلة الأمد.. تتطلب من يرتفع بنفسه للعمل على مستواها والنهوض بتبعاتها وأعبائها
نحن لا نعايش "صراع حضارات" كما تنبّأ هينينجتون، بل عدوانا استباقيا من جانب شرعة الغاب المهيمنة على بذرة حضارية إسلامية إنسانية قادمة
تشهد الغوطة الشرقية بأحداثها كيف يتساقط نشر الوهم بنهاية الثورة، وهو الوهم الأخطر على مسار التغيير، والأخطر على مستقبل سورية