بلادنا.. مواضيع تتناول الأوضاع العامة وأحداثا وتطورات جارية في بلدان عربية وإسلامية
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
يجب كشف الحقائق ويجب عقاب المجرمين.. من أجل السعودية نفسها
الحصيلة المنظورة والمستقبلية هي ضياع البقية الباقية من مكانة الدولة السعودية
أرفض الحفاظ على دمي بهذا الثمن الفادح.. ولا آمن أن يراق في المستقبل
من السذاجة بمكان أن نحسبها حربا ضد تركيا وحدها، ومن الخطورة بمكان التعامل معها على هذا الأساس
التراجع الاستراتيجي مستحيل حاليا.. والتراجع التكتيكي يتكرر منذ فترة ويمكن أن يقع حاليا
ليست الحركات الحزبية التي يجب أن تسير الشعوب والأمة من ورائها، بل هي جزء يرتبط وجودها بالسير على خطى الشعوب والأمة
محاولة متجددة لاستعادة الزعامة الانفرادية عالميا وتعزيز الهيمنة الصهيوأمريكية إقليميا
الجولة التالية ضد تركيا جزء من جولة تالية أوسع نطاقا وأبعد مدى للتحرك الدولي من أجل صفقة القرن والمضاد لتحرير الإرادة الشعبية ثوريا
لم تتغير السياسة الأمريكية عبر ترامب على مسرح السياسة الدولية، بل تغير "العالم" فلم يعد ملائما لاستمرار تنامي السطوة الانفرادية الأمريكية
هو الخطأ الأكبر على الثورات التغييرية لأن أخطاء عديدة أخرى تتفرع عنه، والأخطر لأنه يسبب تصرفات انتحارية قاتلة
النصر لشامنا ويمننا ليس مجرّد شعار يرفع في جمعة الثورة في البلدين الثائرين الجريحين، بل برنامج تغيير، يخطّ سطوره ثوار الشعبين بالدماء
لا يمكن أن تنكسر عجلة التاريخ، وتاريخ اليمن شهد بداية التغيير يوم ٢٧/ ١/ ٢٠١١م، ولن تنقطع المسيرة حتى يتحقق هدف التغيير
ينطوي جوهر الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على بعد استراتيجي وتحيط به الألغام مما يجعل حلها عسيرا
لا تتخلّى الدول الغربية عن رأس النظام في مصر إلا مرغمة.. رغم مطالبة الجماهير المليونية بسقوط النظام فورا وليس بالتقسيط
من مصادر قوة ثورة شعب مصر وقياداتها الشعبية (الشبابية) عدم التطلّع المباشر للسلطة، وعدم التطلع إلى تحقيق "مكاسب ذاتية"
مصر لا يحررها من الاستبداد والتسلط إلا أهلها، ومصر لا تتحرر فعلا إلا "رغما" عن أعدائها الخارجيين وربائبهم داخل حدودها
نموذج على قيادة ثورة مصر يجسده القادة الشباب في ميدان التحرير في قلب القاهرة
لا مستقبل للأكراد.. ولا مستقبل لأي شعب آخر من شعوب المنطقة من العرب والأتراك والإيرانيين وسواهم، إلا المستقبل المشترك
المغزى الأكبر من الحدث التونسي هو استحالة صمود السلطات بين يدي شعوب ثائرة وإن طال نزاع الاستبداد وتتابعت الثورات موجة بعد موجة
سقوط الاستبداد المحلي لا يتحقق على الوجه الأمثل إلا مع سقوط ما أنتجه من انحراف في التعامل مع "الاستبداد الدولي"