كتابات حول الإنسان وحقوقه وحرياته والعدالة الضامنة لها
---------------------------------------------------------------------
كيف كان في "الخندق" استشراف مشهد أقدام جيل المستقبل في قصور كسرى وقيصر
الحصار أن نتوهم خيارنا في غدنا محصورا ما بين موت أهلينا دون كفن وقبر أو موت أهلينا في كفن الفساد وقبر الاستبداد وموتنا في مذلّة علنية مكشوفة
التفاعل مع قضية فلسطين حاليا يعبر عن حالة "الإنسان" في إطار جماهيري.. ونحتاج إلى تجسيده فكرا وإعلاما وتواصلا وتخطيطا وتنظيما
الإنسان المعتقل - ترويض الإنسان - في قفص الصراع - ثقافة عنصرية متحضّرة -هل من مخرج؟
لا تسامح قبل أن يطمئن المظلوم أنه لن يتعرض للظلم مجددا، وأن يطبق القصاص على المجرم
لا حصانة لمستبدّين سقطوا ولا حصانة لمستبدّين على حافة السقوط
مشكلة إنسانية تتفاقم ما دام التعامل الدولي معها يشعل أوارها
مسار التغيير الذي فتحت الثورات الشعبية بوابته يتجدد باستعادة تركيزنا على عنصر الإنسان، محور التغيير وصانع التغيير
من واجبنا من منطلق الإيمان بالله عز وجل التحرك بما تقتضيه قاعدة "الإنسان غايتنا" في كل ميدان من ميادين العمل
من يستجيب، وكيف، وهل يوجد من يصنع ذلك في الوقت المناسب.. أي الآن؟
يفرون -إلى أي بقعة من الأرض- من براميل متفجرة، وغازات الكلور، والجوع والمرض حصارا، ويفرون من الموت تعذيبا في المعتقلات، ومن القتل في الشوارع، ومن المحاكم الهزلية
ليس للثورات مصداقية شعبية، ولا مصداقية خارجية، ما لم تحمل الآن خصائص ما يراد بناؤه من خلالها في المستقبل
هل نرتقي بالطرح العملي المعاصر إلى مستوى طرح الوحي في الإسلام لمبادئ منظومة الحقوق الأساسية والحريات الإنسانية مع تلبية الاحتياجات البشرية الحالية؟
واقع حقوق الإنسان والحريات في البلدان الإسلامية لا يمثّل الإسلام إنّما هو أحد إفرازات الانحراف عن الحضارة الإسلامية الإنسانية ومنظومة قيمها
متى يتلاقى أحرار العالم دون السقوط في خنادق التضليل التي تربط خطاهم بعجلة "سياسات دولية" دموية