قوافي: نفثات تعبر عن روح صاحبها ورؤاه في بحور التفعيلة والقافية
وَمـا التَّحَضُّـرُ في تَلْميـعِ أَحْذِيَـةٍ . . . إِنْ يَأْمَـنِ الرَّكْلَ رَأْسُ المُجْرِمِ النَّذِلِ
قَدْ حـارَ ما بَـيْـنَ الجِراحِ هَوانُنـا. . . جَسَـداً تَمَـزَّقَ عـابِـثـاً بِدِمـائِـهِ
كانت الشام.. كلّ الشام، على الدّوام موطنه، أو كانت عنده -وما تزال- جزءا من موطنه الكبير
إن أنسَ هَيْهاتَ أنْسى الشّامَ ما ذَكَرَتْ . . . عَيْنٌ مَدامِعَ مَحْزونٍ على سَفَرِ
أَرى الخَليجَ عَلى الأَخْطارِ مَضْجَعُهُ. . . وَالذِّئْبُ إِنْ يَرَ حَمْلاً غافِلاً وَثَبـا
لا تَطْلُبوا بَسْمَتي في العيدِ.. مَعْذِرَةً ... غابَتْ كَسُؤْلِيَ عَنْ أَهْلٍ وَعَـنْ سَـنَـدِ
قودي خطاي بأفياء الشآم كما ... يقاد ذو ظمأ للسلسل العذب
وَفي فِلَسْــطيـنَ إِسْـلامٌ يَهـيـبُ بِنـا. . . ذاكَ الطَّـريقُ إِلى التَّحْـريـرِ فَاسْـتَجِبِ
دموع القاعدين - دموع الملاحم - دموع الموتى - دموع التوبة - مددت يدا
هي قصةُ الأخدودِ أنتم حولهُ . . . والشام كل الشام أمست موقدا
تحدّث عن غربته في كندا.. فوجدت القلم يخطّ أبياتا عن غربتي في ألمانيا
قد لا يُقدّر لي أن أراها وأعيش فيها من جديد.. إنّما ستبقى تعيش فيّ حتى الرمق الأخير بإذن الله
تَجولُ عَيْني بِسـوقِ الشَّامِ حائِـرَةً . . . لَوْ كُنْتُ أَقْدِرُ حَمْلَ السُّـوقِ أَحْمِلُـهُ
مهما صنع من يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية ممن ينسبون أنفسهم إلى دين المسيح عليه السلام، فلن ننسب جرائمهم إلى المسيحية، ولن نغفل يوما، أنه عليه السلام كلمة الله ورسوله لينشر التوحيد والخير بين البشر
درّة التاريخ - أرض شامل - نَخْشى المَنايا - رثاء الجراح - على الدرب
هِيَ ثَورةٌ واللُه صانعُ نَصْرِها ... رَغْمَ الطواغيتِ العُتاةِ وَمَكْرِها
الحنين أشكال وألوان.. وللشعر سحره في النفوس فلا عتب على من يحاول التعبير عن الحنين ببعض أبيات، ومهما قال فيها فهو من إملاء حنينه ينسكب حيثما تنسكب الحروف من قلمه
لو كان الحنين للشام مجرد كلمات للنثر والشعر، لهان الأمر، ولكن..
لا يبلغ الإنسان مرتبة العظماء إلا عبر ما يصنع.. وقد يستشهد على الطريق، ويرى النصر من يخلفونه على الطريق
لا يوجد كلام يرقى إلى مستوى أيّ شهيد، فكيف بشيخ شهداء فلسطين في انتفاضة الأقصى؟