نصوص مختصرة بصيغة أسلوب تهكمي مرير يتناول قضايا جادّة
---------------------------------------------------------------
هو الموت، يغيّب الإنسان المؤمن والكافر، والبرّ والفاجر، والحيّ من بعد استشهاده، والميّت من قبل أن تلفّه ظلمة قبره
يا سادتنا المفكرين نعلم ذلك.. ونتساءل: ما الدواء الذي تطرحونه علينا بعد هذا التشخيص؟
حتى توريث السلطة.. وحد بينهم ملوكا وأمراء ورؤساء وسلاطين
والينـا يطلب بيعـتـنـا.. شكرا يا مالِكَ مهجتِـنـا.. الدمع انسـاب بفرحتنـا.. والوالي حَـرَّق دمعتنــا.. في شعلةِ عهدِ الحريـه
لا نتحدّث هنا عن تلاميذ ينجحون أو يرسبون في امتحان مدرسي، بل عن أفراد يتصرّفون بمصائر بلادنا وشعوبنا وقضايانا
المصيبة الحقيقية وجود كثير من صغار التلاميذ الذين يقلدون أستاذتهم المارقة المتحضرة
إن تنصروا الله ينصركم.. إنّما تنصرونه بالعدل والشورى والحقوق والحريات والكرامة.. وإن يخذلكم الله يا قوم.. فمنذا الذي ينصركم من بعده؟
لا تزال "عقدة الخواجة" تنخر كالسوس في كياناتنا الصغيرة والكبيرة، بل تسللت إلى مواقع كثيرة في قلب ثوراتنا الشعبية
- أضحك الله سنّكم، مدحت ماضي المسلمين فحسب.. أتريدون لي أن أصبح مثلكم؟
لا يصنع القيادة الحقيقية التطلع إلى منصب وحيازته، بل حرص الآخرين أن تكون أنت فيه لكفاءتك
عجلة التاريخ ماضية، من دون أولئك الساقطين.. وماضية من دونكم أيضا إن بقيتم في جبهتهم
لا علاقة للحسابات السياسية الأمريكية بالإنسان وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان وحريات الإنسان
لا تأبهوا بالشعوب، ولا تسمعوا لصوتها.. وإبليس اللعين يكفل لكم أنّ الشعوب لن تثور عليكم
نحن.. من العوام والدهماء فعلّمونا أنتم كيف ينبغي أن نكون، كيلا يصبح بعضنا أو أكثرنا مثلكم الآن