مساهمات في بعض ميادين الأدب وحروفه
--------------------------------------------------
ماتَ النِّـداءُ.. نِـداءُ الأُمِّ يا وَلَدي
ماتَ النِّـداءُ لِملْيـارٍ مِنَ النَّسَـمِ
وَمـا التَّحَضُّـرُ في تَلْميـعِ أَحْذِيَـةٍ . . . إِنْ يَأْمَـنِ الرَّكْلَ رَأْسُ المُجْرِمِ النَّذِلِ
قَدْ حـارَ ما بَـيْـنَ الجِراحِ هَوانُنـا. . . جَسَـداً تَمَـزَّقَ عـابِـثـاً بِدِمـائِـهِ
كانت الشام.. كلّ الشام، على الدّوام موطنه، أو كانت عنده -وما تزال- جزءا من موطنه الكبير
إن أنسَ هَيْهاتَ أنْسى الشّامَ ما ذَكَرَتْ . . . عَيْنٌ مَدامِعَ مَحْزونٍ على سَفَرِ
أَرى الخَليجَ عَلى الأَخْطارِ مَضْجَعُهُ. . . وَالذِّئْبُ إِنْ يَرَ حَمْلاً غافِلاً وَثَبـا
ما الذي غلب عليه، الاكفهرار، الغضب، الانزعاج، الألم؟.. كلّ ذلك ومزيد عليه
نسينا أن الكلمة تصنع الإنسان، والشعر يشحذ عزيمته، والأدب يصقل قيمه، والقصة تنزل بالسكينة على قلبه.. فأصبح الهمّ الأكبر النوم على سرير فرنسي، والسفر بسيارة ألمانية، والتباهي ببزّة إيطالية
لا تَطْلُبوا بَسْمَتي في العيدِ.. مَعْذِرَةً ... غابَتْ كَسُؤْلِيَ عَنْ أَهْلٍ وَعَـنْ سَـنَـدِ
قودي خطاي بأفياء الشآم كما ... يقاد ذو ظمأ للسلسل العذب
وَفي فِلَسْــطيـنَ إِسْـلامٌ يَهـيـبُ بِنـا. . . ذاكَ الطَّـريقُ إِلى التَّحْـريـرِ فَاسْـتَجِبِ
دموع القاعدين - دموع الملاحم - دموع الموتى - دموع التوبة - مددت يدا
قصة سخيفة.. أثار نشرها انزعاجَ كثير من الناس في بلادنا، فأحببت معرفة ما فيها، وعزمت على نشر مقال حولها
هي قصةُ الأخدودِ أنتم حولهُ . . . والشام كل الشام أمست موقدا
تحدّث عن غربته في كندا.. فوجدت القلم يخطّ أبياتا عن غربتي في ألمانيا
قد لا يُقدّر لي أن أراها وأعيش فيها من جديد.. إنّما ستبقى تعيش فيّ حتى الرمق الأخير بإذن الله
نحن لا نخرج من التخلّف بالحديث عن أسباب التقدم، بل بتوفير أسبابه، ولا تتوفر الأسباب بادّعاء وجودها بل بالعمل على إيجادها
تَجولُ عَيْني بِسـوقِ الشَّامِ حائِـرَةً . . . لَوْ كُنْتُ أَقْدِرُ حَمْلَ السُّـوقِ أَحْمِلُـهُ
مهما صنع من يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية ممن ينسبون أنفسهم إلى دين المسيح عليه السلام، فلن ننسب جرائمهم إلى دين المسيحية نفسه